الأحد، 30 يناير 2011

يا ماحلا عقب المطر شبّة الضو







بدونك تبدو المغريات أقل قليلاً مما يجب ،
تبدو الحياة بـ وميض خافت ،
حتى طلعة " البر ، وشبة الضوّ " كانت أقل مما أعتدنا عليه معاً ،
لي ولك والبر قصة وحدث لابد من تكرارها ،
هكذا وعدتني ، ومثلك يفي وعده ..
عادةً الأحرار يفون وعودهم ،

كن في صدري سنا ضو ربعآ نازلين
عرضوها في الخلا للهبوب تلوفـهــا*

الأربعاء، 26 يناير 2011

ذوقك السكر ،







ذائقتك تعطي لما لا طعم له سكر ولوز ، كلي يقين و اعرف هذا عن ظهر قلب ،
ما قد يفوتك أني استعذب ما تمرره لي وكأنه ذوقي الفاره وحدي ولم تقم أنتا بـ اختياره لي ،
من بين كل ما احببته كان alpacino حباً مضاعفاً ولك وحدك امتناني في اعتناق رجلٍ يشبهك لدي ،
كل مره ارى في طيات ادواره وجهاً منك مألوفاً وآخر موارباً عني لم يتضح بـ كل ملامحة بعد !
في Carlito's way كنت أنت ولا أحد سواك لـ وهلةٍ اوشكت على إلقاء يمينٍ مغلظة بـ أنك كارليتو ولكني عدلت في آخر المطاف ،
" أنا لم اسعى إلي المشاكل هي أتت إليّ ، آنا اركض وهي تلاحقني ! "
وكأني اسمع صوتك يعلو في المكان ، اللتفت يمنة ويسرة ولا اراك ، كان صوتك هذه المرة لـ آخر !
منذ المشهد الأول كنت أردد " آآه يا قلبي " لـ الأخير ، لم ينقصني حينها سوى وجهك !
في Insomnia دور دورمر شاطرني بعض الشعور بـ الخيبات معك حين لا تكون على وئام مع القدر ،
كـ بحثك عن الكمال وتخلية عنك في آخر لحظة بـ صورة بشعه ،
آحبك آكثر وحبيت الباتشينو فيك ،
ولي معه وعنك حديث يطول سردة ،

الأحد، 23 يناير 2011

ما عرفتك !



مرني الحزن الليله ، قرع شباكي بـ ضجر ،
ولم افتح ،
كان عابساً فلم استبن وجهة وما عرفت ملامحة ،
استشرى هاجمني بـ نزق الثوّار ، وادخلني ردهة الغياب عنوة ،
إلا أن به من المروءة ما منعه من قفل الأبواب ،
لو انه فقط ابتسم لـ فتحت له قلبي كـ دائماً !

الأربعاء، 19 يناير 2011

حالة خدر !


لـ دفء يومك اسمع ،

مطر !



لـ شرفات الله المفتوحة ، اطلقت سرب امنياتٍ وابتهالاتٍ هُنّ صوت التوق داخلي ،
ردد رعد السماء خلفي " آمين ، آمين " ،
سمعت صوتي الشمس واعترضت ،
اطلقت اشعتها كـ محاربين وحشيين يصطادون صوتي الـ ارسلته لـ السماء !
فـ جف حينئذ المطر !

الاثنين، 17 يناير 2011

When We Leave





كـ عادتها " ريما " حين تقف مخبأةً يدها خلفها لـ تسألني بـ خفة روحها " وش جبت لك ؟! "
أكون دوماً على يقين بـ أن قطعةً من فرحي المخبوء قد اراد له الله ظهوراً ،
فـ اسكن حيز الفرحات حتى ظهور ما خلفها ايذاناً بـ اعلان صرخات الـ سربرايز ،
في كل مرة اطلق من صدري حماماتٍ بيضاء هن " الواااو " الرائجة معها في ايامي ،
لست لها شاكرة ولا ممتنة فـ هكذا يفعلن الصديقات عادةً " اخاف يكبر راسها علي " : )
ومذ ليالٍ قليلة وقفت " ريما " وقفتها المأثورة كانت قد خبأت لي " دمعة " في موفي دون أن تعرف ،
قالت لي " لا يفوتك نآيس " وحرصت انو مايفوتني على اساس انو نايس ،
When We Leave ، دراما تمثلت احداثه في العنف العائلي و محاولة التمرد عليه ،
من المشاهد الأولى وطريقة أخذ زوجهالها في السرير تنبأت أن المجتمع الذكوري يفرض سطوته ،
المشاهد وتواتر العنف والقمع الموجة لـ المرأة صنعت داخلي علامة استفهام كبيرة !
من يفرض سطوة الرجل و يجعل له الكلمة الأولى في القضايا سوى المجتمع ذاته ،
نسائة قبل الرجال فيه هم من يعمد لـ ذلك دون حتى عمد ، وكأنها طبيعة جبلوا عليها ،
كل ما اثارني طريقة تعاطي الاب مع قضايا ابنتيه تساهله مع الخطأ في حمل البنت الأصغر ،
و تغاضيه عن هفوتها بـ دفع المال وشراء الزوج واهله مع مجتمع كامل ،
هوا نفس الأب الـ استكثر تمرد البنت الكبرى من زواج فاشل و حاول منعها حتى من حق الحضانه
لـ ابنها الصغير ، وكان قبل المجتمع ضدها !
المرارة تكمن اكثر في كل مواقف الخذلان الـ تعرضت لها بطلة الموفي وكل الضرب و رفضهم الصفح عنها
كان ابنها شاهد على هـ الآحداث والمواقف ،
النهاية كانت مخيبة لي وخلفت غصة حقيقية ،
شكراً لك ريما عليك ، وياريت في يوم اقدر اشوف الحكي الـ كتبتيه عن هالموفي ،

الأحد، 16 يناير 2011

ماهي هالليلة وبس !



مرت البارح طيوفك ، أو خيولك ، أو سيوفك
كلها تذكرني فيك ..
وكلها تومي لـ جروحك ،
مدري شالي في ثنايا غرفتي صحى رفاتك ،
كنت أنا قمة صفائي ،
كان قلبي حيل ساهي ، كان لاهي ..
فجأة ناداني حنين ، أو بقايا جرح غـافي ..
مدري يمكنه ألم ..
وصرت أنا وقلبي ولساني كلنا نغني مع عبد المجيد...
"
ما هي هالليلة وبس وأنتا متغير عليّ ...
صار لك كم ليلة وأنتا أنتا بالك ما هووو لي "

لما قلنا "
يالله حط عينك بـ عيني وأنتا تعرف كل شي "
وفي نهايتها بكيت !
يا ظلم أيامي الخوالي ..
يا حسافة أمنياتي ..
ليتني ما أعرف أغني ..
وليتها من هالوجود تذوب في فمي الأغاني ،
لو في ساعة أذكرك فيها وأبكي ،
ليتها تغيب الجروح ,
وتنمحي من عالمي ذرات ذكرك في حنايا الروح ،
ليت يا كثر ما بعدك أنا تمنيت ،
ويا كثر ما دمعي جرى ، "
بس اما أشوفك وأحكي لك ع الي جرى ... وأمسح دموعي بـ منديلك ع الي جرى "
فيما مضى كنت أغني"
ما هي هاليلة وبس "
اليوم صرت أغني فيك "
طمني بس ! "
يا ترى في غيابي وش تغني ؟!
*

الجمعة، 14 يناير 2011

غياب !




يوم الجمعة الـ ١٤ يناير ، هكذا يحمل يومي على كتفه تاريخاً يعرفه الناس ،
بينما توقفت عن حساب الأيـام بعد ركوبك الطائرة تاركاً خلفك أنـا والريـاض ،
من على الصوفا البيضاء امارس كسلي وتمددي داخل ايامٍ لست فيها ،
اتلهى بك عنك وانشغل بـ كل ما سلف وهربت منه ،
إن لم تعد في توقيتك الـ خبرتني إياه قبيل سفرك ،
فلا لوم ولا تثريب على قلبٍ صبر !
الريـاض بدونك تبدو فاقدةً جُل ما احببته فيها ،
فـلا شمسها اشرقت ولا وجهك عبر ،

يوم بلا تاريخ في رزنامتي ..

الثلاثاء، 11 يناير 2011

هلوسة !




اختياري للموفيز لا يخضع لـ مقاييس ، فيما لو استثنيت الرعب في المشاهدة ،
لكن ! بـ ليلة واحدة كان اختياري اعتباطياً لـ بلاك سوان وشوتر ايلاند على التوالي ،
كانت غلطة اصابتني لوثه طوال يومين ، وكأن هلوسات الابطال انتقلت لي كـ عدوى ،
امتزجت احلامي لـ يومين بـ واقعي و اختلط عليّ الأمر في تصديق ايهما !
يقول لي صديق " كل ماتراودك هـ الحاله ادخلي تحت دوش بارد في الشتاء وترجع لك الذاكرة تمام "
مع هـ النصيحة الشريرة اتوقع " انو ماراح يكون فيه غادة نهائي "
بلاك سوان كان اكثر عمق وتأثير بـ النسبى لي ملامح ناتالي بورتمان في كل رقصة ،
جسدت الخوف والقلق في ملامح ونظرات ، حبيت دورها كثير وادائها ،
الكثير استغرب علاقتها بـ امها وكانو يرون فيها نوع من الغموض ،
قد تتفهم هـ العلاقة المتعلقات بـ امهاتهم حد الإلتصاق ، الموفي ممتع وكنت على اعصابي لـ المشهد الأخير ،
في شوتر ايلاند صدقاً إلى لحظة كتابة هـ الجملة وانا لاافهم النهاية هل كان مريض ام تم ايهامه !
وكأني اصبت بلوثه الهلوسة !

الأحد، 2 يناير 2011

سولفي لـ الناس عني


اسأل " ريما " ليه الناس اذا حبيت اسولف يختفون ؟!
ردت بـ فلسفة " لأنك إذا حبّوا يسولفوا تغيبين ! "

وس اسوي ؟! اسولف مع بلحالي :(
aaahaaaaaaa

شـباك !






ناديت أنـا كل الثواني المقفيّة ،
وينك تعـالي ،
رحتي مع الأحباب ،
غبتي مع الغالي ،
كانوا لنا احباب ،
والحين صرنا اغراب ،
بـ الله يا شباك ما شفت احبابي ؟!

At 10




الليله تحديداً تسللا " لوليتا ، وهامبرت " عبر شاشة الـ tv لـ يتجولان اروقة بيتي وردهاته ،
بـ تفاصيلهما و ونزق العلاقة المتماهية مابين الخطيئة و الآنسانية ، لا انكر تعاطفي الجم بين فينة واخرى ،
هامبرت الـ دفع الحياة جانياً وضرب بـ القيم والاخلاق عرض الحائط ، مقابل علاقة حميمية لها غرابتها بـ الدرجة الاولى ،
و وهب قلبه لـ طفلة الآعوام القليلة ، ارتدى الحـب في آحـدى حـلله ، إلا انها لـ الآسف كـانت مشوهه بـ رغباتـه الجنسية ،
لوليتا رواية لـ كاتب روسي " فلاديمير نابوكوف " ،
لم يسبق ابداً ان قرأت رواية وشاهدت لها فيلماً وكانا بـ مستوى متقارب ،
هنا شكرت الله اني لم اقرأها بعد ، فـ لـ خذلان فيلم رواية العطر لـ كاتبها باتريك زوسكيند الأتر الأليم ،
وكأنه لن يزول سريعاً ،
بعد المشاهدة قد " لا اعد ولكني اردد قد " قد اعود لـ البحث المضني عن الرواية وقرأتها ،
إن كانت تحمل تراجم عن اللغة الأم ، حتى ذلك اعود لـ ضيوف مسائي و وشهقة المشهد الأخير !