الاثنين، 17 يناير 2011

When We Leave





كـ عادتها " ريما " حين تقف مخبأةً يدها خلفها لـ تسألني بـ خفة روحها " وش جبت لك ؟! "
أكون دوماً على يقين بـ أن قطعةً من فرحي المخبوء قد اراد له الله ظهوراً ،
فـ اسكن حيز الفرحات حتى ظهور ما خلفها ايذاناً بـ اعلان صرخات الـ سربرايز ،
في كل مرة اطلق من صدري حماماتٍ بيضاء هن " الواااو " الرائجة معها في ايامي ،
لست لها شاكرة ولا ممتنة فـ هكذا يفعلن الصديقات عادةً " اخاف يكبر راسها علي " : )
ومذ ليالٍ قليلة وقفت " ريما " وقفتها المأثورة كانت قد خبأت لي " دمعة " في موفي دون أن تعرف ،
قالت لي " لا يفوتك نآيس " وحرصت انو مايفوتني على اساس انو نايس ،
When We Leave ، دراما تمثلت احداثه في العنف العائلي و محاولة التمرد عليه ،
من المشاهد الأولى وطريقة أخذ زوجهالها في السرير تنبأت أن المجتمع الذكوري يفرض سطوته ،
المشاهد وتواتر العنف والقمع الموجة لـ المرأة صنعت داخلي علامة استفهام كبيرة !
من يفرض سطوة الرجل و يجعل له الكلمة الأولى في القضايا سوى المجتمع ذاته ،
نسائة قبل الرجال فيه هم من يعمد لـ ذلك دون حتى عمد ، وكأنها طبيعة جبلوا عليها ،
كل ما اثارني طريقة تعاطي الاب مع قضايا ابنتيه تساهله مع الخطأ في حمل البنت الأصغر ،
و تغاضيه عن هفوتها بـ دفع المال وشراء الزوج واهله مع مجتمع كامل ،
هوا نفس الأب الـ استكثر تمرد البنت الكبرى من زواج فاشل و حاول منعها حتى من حق الحضانه
لـ ابنها الصغير ، وكان قبل المجتمع ضدها !
المرارة تكمن اكثر في كل مواقف الخذلان الـ تعرضت لها بطلة الموفي وكل الضرب و رفضهم الصفح عنها
كان ابنها شاهد على هـ الآحداث والمواقف ،
النهاية كانت مخيبة لي وخلفت غصة حقيقية ،
شكراً لك ريما عليك ، وياريت في يوم اقدر اشوف الحكي الـ كتبتيه عن هالموفي ،