الأحد، 16 يناير 2011

ماهي هالليلة وبس !



مرت البارح طيوفك ، أو خيولك ، أو سيوفك
كلها تذكرني فيك ..
وكلها تومي لـ جروحك ،
مدري شالي في ثنايا غرفتي صحى رفاتك ،
كنت أنا قمة صفائي ،
كان قلبي حيل ساهي ، كان لاهي ..
فجأة ناداني حنين ، أو بقايا جرح غـافي ..
مدري يمكنه ألم ..
وصرت أنا وقلبي ولساني كلنا نغني مع عبد المجيد...
"
ما هي هالليلة وبس وأنتا متغير عليّ ...
صار لك كم ليلة وأنتا أنتا بالك ما هووو لي "

لما قلنا "
يالله حط عينك بـ عيني وأنتا تعرف كل شي "
وفي نهايتها بكيت !
يا ظلم أيامي الخوالي ..
يا حسافة أمنياتي ..
ليتني ما أعرف أغني ..
وليتها من هالوجود تذوب في فمي الأغاني ،
لو في ساعة أذكرك فيها وأبكي ،
ليتها تغيب الجروح ,
وتنمحي من عالمي ذرات ذكرك في حنايا الروح ،
ليت يا كثر ما بعدك أنا تمنيت ،
ويا كثر ما دمعي جرى ، "
بس اما أشوفك وأحكي لك ع الي جرى ... وأمسح دموعي بـ منديلك ع الي جرى "
فيما مضى كنت أغني"
ما هي هاليلة وبس "
اليوم صرت أغني فيك "
طمني بس ! "
يا ترى في غيابي وش تغني ؟!
*