الاثنين، 28 فبراير 2011

،





الإهداء /
لـ رجلٍ وهبني الكثيرَ مِنْ الدمعِ ,
وشيئاً من الدهشةِ في زمنْ الروتينْ ,
و ألهمني أنّ الدُنيا تتسعُ لـ البياضِ متمثلاً فيه ,
كما هي رماديةٌ بي , أو سوداء بـ آخرينْ ,
لـ رجلٍ أُحِبه دونَ أن يكونَ حبيبي أبداً ,
أحببته كـ رمزٍ حتى الرمق الأخيرِ من سقوطه قبلْ الموتْ ..
إذاً الإهداء لمن لنْ يدري أنها له !
,
,
,
قررتُ ولـ وهلةٍ أنْ أنفيكْ , أو انفيني عن عالمٍِ لك ,
لا يعني ذلك أنكَ تستوطنني , بل أكثر من الاستيطانِ أنتْ بـ كثير ,
شيئاً لم أفهمه بعدْ , ولم أبحث يوماً له عن تفسير , لا أهتم بـ ذلك قدر اهتمامي بـ حجمِ حشودٍ لك تسكننيْ , وتغربني عني , لـ دنيا التيّه , دنيا التيّه الـ تسكنها وتكاُد تكونْ لها ملكاً لم يتوج سوى منذ مدةٍ قصيرة , ما أن تُوجِتَ والتقَِطْت لكَ عصافيرُ الكاميرات تخليداً حتى شعرت بـ بعدٍ يتسامقْ يُبعدك عني مسافاتْ , كـ زخاتِ مطرٍ توقدُ العطش فـ يتراجع , أحببتك ظِلاً مُستكيناً , لا تذكُرة العتمة , وسُعِدتُ بـ انزوائكَ رغمْ مطالبتي بـ إفراد صوتك سربً من نورْ , فاجأتني لـ تطلقه الآن , الآن حيث لم انتظر و بـ طريقةٍ نشاز جعلتني أراه خيطاً من دُخان لوّث مسائاتي الطاهراتْ ..
عفواً , اعذرني حتى أنا صُدمت بي , كنت يوماً مضى أخشى أن أُسبب لكَ ألماً بـ مجردِ كلمة , حرفْ , إيماءةٍ عابرة غير مقصودة ! اليوم هـ أنا أتعمدُ أنْ أتجاهلك نهائياً وإلى الأبد , أعرف مسبقاً أنْ ذلك يسبب لك شيئاً من الألم , وخيباتٍ متلاحقاتٍ كُنتَ اعتدتها من الآخرين , فـ قد قررتُ أنْ أكونَ كـ همْ بـ نصلٍ جديد أغرسه قلبكْ أو روحكْ ربما !
شرخٌ جديدْ , خيبةِ جديدة , هزيمة لنْ تكون أخيرة , فـ هزائمك متلاحقة إلى مالا ينتهون , سـ أكف من الآن وفي المنتصفْ , قبل أن تتسارعَ بي الخُطى وتُغيّب عن ناظري نقطة البداية الـ انطلقت منها , صدقني كانت انطلاقتي دون أن أشعر ودون صافرةٍ تعلن ذلك !
أغفر لي دمعاتي الـ نثرتها يوماً صدر حرفك , صوتك , أضلاعك ,
أغفر لي تجاهل نِدائك " أنا أحتاجك كوني معي " تجاهل أنينكْ " إن كنتِ معي فـ أنا سعيدْ " تجاهل منظرِ بارقةِ أملٍ هنا كان يقتلني , ولكن !
كل ما يجب أن تعرفه أنك تجعلني أبكي , في وقتٍ بات البكاء فيه كـ حُلمٍ لا يتحقق !
فلا زلت تهبني الكثير , أكتبك الآن وأمسح دمعاتي بـ سبابتي والوسطى كلما خَدشتُ عيني بـ أظافري أبتسمْ , وأعرف أنها عقوبةٌ تترصدني ,
لا أشعر بـ محبتكَ عاراً , حتى وإن صلبوك على مرأى مني , ولكني سـ أفعلها لـ مرة أولية أعتبرها الأخيرة , وكأني شُفيت منك ولـ الأبد يا سيدي ,

كـ الفراشِ أنتْ إنْ أقترب من الضوء يحترق ,
وإن أقترب من ماءٍ يغرق !

الخميس، 24 فبراير 2011

ولا نحن نبقى نحن !




ملئى أنا بـ الفراغ / عتمتي / ضجري / وماضٍ يحنّ إلية الكبار ..
جراري خالية إلا من أوقاتٍ نذرتها لـ الكسر ، فـ لا الأشياء تحمل أشكالها الأولى ،
ولا نحن نبقى دوماً كما نحن !
حين أطلق لساني لـ الريح وأشعل ذاكرتي لـ أنزف خبراً ظننته حكمةً قلتها
لا أجد أذنً تفهمني ولا عقلاً يستوعبني فـ تصغي الطفلة بـ جنون وتنظر لي بـ ريبة !
وتولي أعقابها هاربة !
أنـا من ينظر بـ دهشة ، عقولهم محدودة وأنا ما من سماءٍ تحد حلمي ،
ولا لي أرض أقيس عليها آمالي !
أتأملهم وأهمس " أغبياء يتذاكون " ..
تفر العصافير من أغصاني يرعبها تردد صدى ضحكاتي ،
قالت لي العرافة : " لا ترعبي عصفور الشجن فـ هو يوم نحسك ، وسوء طالعك "
لا اصدقها ابداً ..
وليس في الأمر غرابة ، فـ أنا أتحيّز ضدها ،
مايوماً ذكرت لي أخباراً حلوة ،
مايوماً منحتني فرصة !
دوماً تنبش أعماقي وتفتش فيها عن أبره !

السبت، 19 فبراير 2011

شحاته !



وكأن الموفي واحداثه صورت بـ الامس فقط ،
تحديداً في توقيت ثورة الـ ٢٥ يناير ،
بـ الاستبداد وفساد النظام و واختلال القيم بـ المجتمع المصري ،
انتشار البلطجية " المصطلح الجديد الـ التصق بـ شريحة عظمى في المجتمع المصري "
" شحاتة " الولد الطيب ادى الدور عنه عمرو سعد بـ اداء مبهر نسيت معه انو يأدي دور ينتهي بـ انتهاء مشهد ،
تفاجأت حقيقي بـ هيفاء وهبي وادائها الرائع ،
في خضم المشاهد سواء بـ الموفي أو لـ وقائع الاحداث الدائرة في المجتمع المصري ،
اكاد بين كل ثانية واخرى اضع يدي على قلبي واكتم شهقة خوف مؤجلة ،
لـ ايماني الشديد اننا تكرار لـ الشعب المصري واحداثه ولكن بتأخر قرابة الـ ٥٠ عام ،
من النكته لـ الارهاب لـ طبقية المجتمع لـ ربما ثورة !
ما اتمنى بس اتصور !




الجمعة، 18 فبراير 2011

عـام مضى





وكـ عادتها معي حياتي دولابٌ لم أتقن فن التعامل معه بعد ،
أغيب أغيب أغيب لـ أعاودك ثانية من حيث كان آخر رحيل ،
دون أن أجيد عد ايام البعد أو أتقان حساب الشهور ،
لـ أجدك تترصد تقويم أيامك ، فـ تخبرني أنه مر عام !
" عام مضى يا قاسية ! "
ورب الأماني ماكنت أضنني قاسية !

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

وشم







وكنت نسيت أن أوشمك ساعدي ربما ساقي او كتفي ،

كان لي في طيات نسيان امرك خيرٌ خُبأ لي ،

وشمك روحي كافٍ صداه داخلي !

الأحد، 13 فبراير 2011

يا سكري يا عسلي




من على مقعد غيابك اكتب لك ،
واشاطر اطيافك كوب قهوة لـ شخصين كـ المعتاد ،
انادي " مور شوقر " لـ تصرخ " ويذ اوت شوقر "
ارفع حاجب عين يسرى لـ تردد فوراً " مور شوقر "
" كنت ناوي اشرب سكرك بدون اضافات "
الليلة اشربها بلا سكر : (

السبت، 12 فبراير 2011

موت صباحي !






كل ما خطر بـ ذهني يوماً هاجس فقد احبتي ،
اياً كان هذا الفقد بـ شتى اشكالة ،
حتى من احتواهم بينما لازالوا حوالينا " نحكي وياهم ، عايشين معاهم ، ولاّ نشوفهم على طول "
غالباً هذا الهاجس حين يتملكني يفقدني متعي بـ الحياة ،
اليوم صباحً وبعد نوم طويل وهاديء امتدت احلامي عرض سماواتٍ سبع واراضين ،
تذكرت اني قد أموت ! وكان امراً يحمل الغرائبية جلها !
وكأن حدسي يقترب ، ينظر ، يحدق بي أنا !
أنا ؟! وكأنني شيء عصيٌ أو محالٌ أن أموت !
ما كان يوماً خاطراً حلواً ولا شيءٌ جميلٌ أن نموت ،
يارب آمهلني فـ وقتي لم يزل ،
قلبي يرفرف بـ الامل ،
وأنا بـ صدقً لا آود بـ أن اموت !



الجمعة، 11 فبراير 2011

تعال بحلم واحسبها الك جيّه ،






روحي ..
ولا تكـَلها اشبيج ، وانته الماي :
مكـَطوعه
مثل خيط السمج روحي .
حلاوة ليل محروكـَه حركـَ روحي .
وعتبها اهواي ما يخلص عتب روحي .
و لا مريت ، ولا نشديت ، ولا حنيت .
وكـَالولي عليك اهواي ياثلج اللي ما وجيت .
وعودان العمر كلهن كـَضن ويّاك .
يا فيّ النبع واطعم : عطش صبير ولا فركـَاكـَ .
تعال بحلم واحسبها الك جيّه
واكـَولن جيت .
ودخول السنة من الكـَاك يا ثلج اللي ما وجيت .
ولا استخطيت ولا وعديت
ولاطارش جذب وديت ،
ولامره شلت عينك تعرف البيت .
ولامريت ، ولا نشديت ، ولا حنيت .
وكـَالولي عليك اهواي
يا ثلج اللي ما وجيت .
عُـمر وتعدّه التلاثين ، لا يفلان :
عُـمر وتعدّه وتعدّيت ، لا يفلان .
واغمّض عود ، أجيسك ياترف :
تاخذني زخة لوم .
وأكـَلك ليش وازيت العمر يفلان ،
يفلان العمر يشكـَر ، ولك يفلان .
ورحت براي ، وجيت براي :
حسبالي سنة وسنتين وتلاثة ، وأشوفك ذاك البكـَلبي
وأضوكـَك ماي .
ولامريت ، ولانشديت ، ولا حنيت .
وكـَالولي عليك اهواي
يا ثلج اللي ما وجيت .


* امتناني لمن مررها ردهاتي

dayes

الجمعة، 4 فبراير 2011

ماعلينا ..!




فجأة ذكرت أني أنا أشتاق لك ،
حنيت لك ،
ذكرت أني في يوم من أيام عمري ،
لما كان الجو مغري ،
وكانت الساعة ثمان ،
كانت سواليفك حنان ،
فجأة ذكرت أني وعدتك ،
يا بعد عمري بــ سعدك ،
يا ترى تذكر مواعيدي أنا ؟!
وتدري أني أحلا بنتً فــ الدُنا ؟!
وتدري أن أطيب قلوب الغيد يسكني أناااا؟!
والدليل أني ذكرتك بعد طول غيابي عنك ؟!
ولا ما يكفي الدليل؟!!
طيّب ما علينـــــــا


يلااا ابابدى في العتاب , والخيانة والغيااب ،
ليه ما تسأل علي ؟! ليه ما حنيت لي ؟!
ليه ما كلفت عمرك وانتظرت أني أجي ؟!
ليه ما نورت هالدنيا نجوم بـ طلتي ؟!
وينه الترحاب .. , يا أكذب الأحباب ؟!
طيّب ما علينــــــــا ،


قالوا لي أنك في غيابي ما بكيت !
وقالوا أنك عن دروبي اللتهيت !
وقالوا أنك يوم من أيام عمرك في مها قلت القصيد !
هي مها أو نوف ولاّ سارة ؟!
وحده منهم ! بس أنا يا كثر ما أنسى !
ما قلت لي يا شاعري الفارس الباهي
وينها أشعاري أنا ؟! ولاما لي في القصيد !!!
طيّب ما علينـــــا




رغم طول غيابي عنك ، ورغم هجراني وصدي ،
ورغم أني فــ زحمة الدنيا نسيتك !
بس أنا والله مشغولة كثير .. اهتماماتي كثرت ..
وانشغالاتي كثرت .. وهم مواعيدي أنا صارت كثير ،
بس أنا الليلة فضيت !
وهذا أنا الليلة ذكرتك !
شفت أن أطيب قلوب الغيد يسكني أنا ؟!
والدليل أني بعد كم شهر أنا جيت وذكرتك !
آه يا طيبته قلبي ،
هو ألي مضيعني ترى !