السبت، 12 فبراير 2011

موت صباحي !






كل ما خطر بـ ذهني يوماً هاجس فقد احبتي ،
اياً كان هذا الفقد بـ شتى اشكالة ،
حتى من احتواهم بينما لازالوا حوالينا " نحكي وياهم ، عايشين معاهم ، ولاّ نشوفهم على طول "
غالباً هذا الهاجس حين يتملكني يفقدني متعي بـ الحياة ،
اليوم صباحً وبعد نوم طويل وهاديء امتدت احلامي عرض سماواتٍ سبع واراضين ،
تذكرت اني قد أموت ! وكان امراً يحمل الغرائبية جلها !
وكأن حدسي يقترب ، ينظر ، يحدق بي أنا !
أنا ؟! وكأنني شيء عصيٌ أو محالٌ أن أموت !
ما كان يوماً خاطراً حلواً ولا شيءٌ جميلٌ أن نموت ،
يارب آمهلني فـ وقتي لم يزل ،
قلبي يرفرف بـ الامل ،
وأنا بـ صدقً لا آود بـ أن اموت !