ومن الغباء التصرف كأن شيئاً لم يكن !
الأكثر غباءً صوت طرقات الضمير ، وخزاته لها طعم الأحساس بـ ذنب !
غباءً أن نسيت وجهي المعلّق صباحاُ فوق رف مكتبي ، وصلت البيت دونه !
حين رأني كاد أن يفر ولم يعرفني ، الأكثر ألماً حين سأل : من أنتِ اي حزنٍ ولج بيتي على هيئة امرأة !
غباءً أن لا يعرفني سوى بـ وجهٍ واحد !