قالت :
الحياة كـ عنقود عنب أستعذبتُ سُكره واعتدته ،
فـ وهبني على حين غرةٍ مرارة !
أردفت :
الحلول الوسطيّة لا تصلح لي ، فلم يحدث أن هادنني الحزن يوماً ،
بل كان يرميني لـ احضان فرحٍ ما ، لـ يعود يقتص مني بـ سجني دهاليزه واقبيته ،
ولذا كانت الحياة عنقود عنبٍ خانني سُكره !