الأحد، 29 أبريل 2012

ضيقة صدر ..



ضيقة صدر لـ أني بعيدة يا ألله بعيدة ، 
وطريقي معبدة بـ آثامٍ وخطايا ،
والرجوع خطوة واحدة يكلفني ثمن ،
لست ممن يدفعون ثمن ! لم أعتد على هذا !
بات لزاماً أن لا أنظر خلفي فـ تلك الطريق كفيلة بـ محرقةٍ كـ محرقة صديقنا هتلر !

ضيقة صدر لـ أن الآثام لطخت بياضي صرتُ كـ قطةٍ مرقطة !
ضيقة صدر لـ أن المسجات الـ تصل تلزمني بـ مواعيدٍ ولقاءات و علاقاتٍ ليس أنا من أختارها
يا الله هبْ لي فرصة أختيارٍ واحدة لـ مرةٍ واحدة وربما أخيرة ،
يا ألله عجّل الوقت يسرقني مني ومن الاختيارات
وأنا بلا خيارٍ أخير على طرقاتي أتسكع
دونما ترنم بـ صوتٍ شجي دائم الصمت ، أطلق صوتي يا الله ،
أشعل قناديلي وأعلن لي لحظة اختياري الوحيدة !


ضيقة صدر لـ أني بت أنسى يا أمي أنسى أنسى ، وذاكرتي مثقوبة و قواي عُطلت ولست من عطلها ، والطريق شائك !
ضيقة صدر لـ اني أكذب ، ليست طريقي شائكة ، أعتذر فـ لقد كذبت طريقي خاليه
وأرغب بـ طريقٍ مزدحمة واشاراتٍ معطله وسيارات أجرة ، 
ورجال شرطة وامرأة لا تطيل النظر إلى وجهي ، وساقا كلبٍ مشلول ،
و دونات في يد طفلٍ بائس يبكي دون أن يقضمها ، وغازي ! غازي يا الله و تركي و عبدالله وطريقٍ مزدحمة بـ الأصدقاء والأعداء والألوان وما خلق الله !
أعتذر مرة أخيرة لقد كذبت ثانية  أنا لا أملك طريق !
يا الله أمنحني طريقً وإن كانت خاليه من الناس !
طريق ولو كانت شائكة ولو مزدحمة فقط طريق لو كان خالي حتى يا الله !
صوتي الـ عالي لا أسمعه
ضيقة صدر لـ أن لا نكهة حسب الرغبة !
ضيقة صدر لـ أن الأووووف ما كانت هـ المرة عميقة


السبت، 28 أبريل 2012

لو ..



أستعصى الدمع ليالٍ طويلة , ولم تكن شيمتي يوماً صبر !

أستعصى الدمع وانا من للهوى نهياً عليا وأمر !

أستعصى الدمع وكذب بيت شعرٍ لك يا أبا فراس الحمداني !

لو تهطل الدموع كـ الخيبات , لملكت أكثرها , ابتسم ساخرةً وأتذكر " في انكساراتنا نكون أقوى رغم الآمنا , واوجاعنا
وتكبر حواجز الدمع حينها كأن عيوننا من زجاج " ..
أتذكر كلماتك , ويزداد المساء انسدالاً بـ الوجع , أفتح دفتري , عفواً دفترك ,
لا أدري هل أجمع بيننا في طيات أوراق كما لا يحدث فـ أقول دفترنا لـ نشترك رغم أنف الغياب !
رغم أنف الفقد والبعد وهذا الليل وكل السهر !
حقاً لا أدري إن كان هذا الدفتر " الأزرق " لي أم لك ..!
أم أن الأيام خلفته كـ أرثٍ لـ حدثٍ أرقى من أن يخلد في ورق !
أفتح الدفتر الأزرق لـ أدون " لـ المرارةِ طعم يظاهي حلاوة الأيام الجميلة ! "
وكأن الأيام الحلوة تنقلب على كل ما عودتنا فـ تبدو أكثر لؤماً وشراسه , وتكشر بـ نابها فـ يتكشف وجهها العبوس !
آه كم ألفت طعم السكر , لو أن الفقد يتجعد !
لو ..!
ليت أنّا لا نغيب ..!
ليت ..

الأحد، 1 أبريل 2012

كل الكلام معلّب ..!




بعيدة يا ألله أنا الليلة , بعيدة عن كل شيء إلا منك ..

بعيدة .. وأحتاج أن تصالحني , تعفو عني , تسامحني , وتهديني المنام ..!

بعد ان نُفيت ردحاً من زمن , تاهت بي الخطى مابين مغضوبٍ عليهم وضالين !

ها أنا أعود .. أخيراً ..

عُدت إلى الدرب , عُدت إلى دربي القديم , دربي القديم الـ يسكنة السهر , والضجر , وكثيرٌ من أرقٍ وسهاد , عُدت ولا أدري أكنت من رحل ام أنني نُفيت ! هل أنآي الـ رحلت عادت , أم هي أنا جديدة لم تسكنني قبل الآن !

ولا املك إجابةً شافية , مرتهنه إجاباتي بـ ألمٍ يتسامق , يلامس حدود سماءٍ ثامنة لم أبلغها قبل الآن ..!

من النهايةِ تهطل البدايات ,

من قال أن البدء يقطن أول الأشياء !

كذب من أخبرنا هذا , تواطأ ضد الحقيقة لـ يظللنا نحن الـ نصدق كل شيء وأي شيء !

لا بداية حقيقية يا رفاق ..

لا بداية حقيقية يا رفاق !

كل النهايات بداية اخرى , وليست كل بداية جديدة !

أكره النهايات كـ خشيتي البدايات وأشد ..

مثقلةٌ انا بـ الصخب رغم حاجتي لـ الهدوؤ , منفيةٌ لـ السهر يا ألله ولم أذق طعم النوم , لم أذق طعم النوم منذُ ليال طويلة , منذُ ليال عديدة معلقةٌ كـ ساريةٍ لـ مركبٍ مهجور , كـ إشارةِ مرورٍ معطله , معطلة يا ألله .. كـ ريحٍ صرصرٍ أفكاري , وداخلي طواحين تظطرم ناراً ..ولا أنام !

مرعوبة ولا أمان بعيداً عن احضانهم !