الأربعاء، 20 يونيو 2012

صندوق اقتراع ..!









أنا يا رفيق الأمسيات ،
مللت من كوني احبُ ، اغارُ ، 
احترق اشتياقاً !
مللت من فيض المشاعر ، 
وأنا وأنت وخافقي ، 
لابد أن نجتاز هذا الأمر ، 
نقترع انتخاباً ،
من ينال الأكثرية ،
سيداً أو سيدة ، 
ننصاع نخضع له ،
شهراً وبعد الشهر نقترع انتخاباً ثانياً ،

السبت، 9 يونيو 2012

شيء كـ هذا ..!








شيءٌ كـ هذا ، ربما ألمٌ نزيفٌ أو وجع ..
ربما قلبٌ تشظى أو تكسر و انشطر ،
شيئاٌ شبيهٌ كـ انتفائي عن وطن ،
أو انتمائي إلى الـ عدم !
كـ وصيتي لـ الأشقياء ..
" عودوا صباحاً قبل أن ينسى الضياء يدلكم نحو الدروب ،
و قبل أن تبني العجوز العنكبوت خيوطها شركاً وأخدوداً وسور ،
قبل أن يطهوا الصحاب حجارة الأيام إيغالاً بـ يأس وعودكم ،
قبل أن ينسى الغياب غيابكم ! "
لكن أشقى الأشقياء نسي الوصايا ،
تاهوا وظل النور منهم والضياء ،
وغيروا وجه الدروب ،
والعنكبوتُ بنت على أوجاعهم بيتً كبيراً من قصور الأغنياء ،
ظل الرفاق ونسوا الوصايا والطريق ،
وبقيت وحدي
كائنٌ إما حزينٌ او غريبٌ ، 
او أعاني من شجن ،
شيءٌ كـ هذا ما يضايقني مساءً !
حين ألهج بـ الدعاء وأستفيقُ على الوجعْ !
ماعاد جرحي يستكين ،
ولا فؤادي بـ الأماني وبـ الوعود لهم يلين !

الاثنين، 4 يونيو 2012

احذر أمامك منعطف خطير ..




امممممممممم ..!
لم اعد أحبني , باتت أفكاري شيطانية ونواياي مواربة , وصرت أكثر عفناً , 
كـ قطعة جبن فاسدة ! صرت أكثر سوء ً , و لازمني السواد برهة , لا أتعجب مما وصلت إلية ! 
صدقوني صار طعمي بـ لون العفن !
كريهة أنا اليوم وأتماها في عتمتي , لا تقتربوا من أمثالي ..
نحن الـ نتصنع البياض والطهر والطيبة , نحن الـ نتغافل قلوبكم فـ نطعنها على حين غرةٍ منكم , 
أحذرونا فـ لرائحتنا طعم العفن والفراق , ولملامحنا وجوه الرفاق ..
أحذرونا ..!

الجمعة، 1 يونيو 2012

جرحٌ مستتر تقديره صمت !


سألها الصحفي أتكتبين من معاناة وألم شخصي معايش ؟! ماذا لو كشفتي لنا شيء عن ألآمك ؟! 
كان ردها " المعاناة تصنع الإبداع ، تصلب رأسي بـ اتجاه الورقة حينها اصبح كلي قلماً ، أفرغ مابي من وجع ، وانزف جرحاً تتلقفة أعينكم فـ تصنع بعض الدمع ونتشارك في ذات الغصه ، أعيشها وتتألمون ، ألمي غير قابل لـ العري فـ هو يؤمن بـ الحجاب الشرعي بـ يقين ، تعريته أمامكم أمر غير جائز له شرعاً ، لذا اعتذر " 
سألتها بعد أن سكبت رفيقتها كل اللقاء بـ جوفها فرحاً ، " وش ألمي وجرحي ومعاناتي ، لايكون تتألمين من وراي ؟! ادلي بـ دلوك وكبيه كلبوه عندي هاه وش فيه ؟! " 
بـ عفويتها المعهودة تمد يدها لـ " كفّك ، حلوة دلوك حبيتها ، ممكن اتزوج دلوك ذا "
" لا عنجد وشبك ؟! فيه شي ما اعرفه " 
تهز رأسها بـ استخفاف " ابداً مجرد صف حكي " 
ويهمس صوتٌ بـ جوفها تعرفه جيداً " كل شيء لا تعرفينه يا صديقتي ، أنا انثى غير قابله لـ البوح كـ تلك المعادن الـ غير قابله لـ الطرق والسحب والتمدد ، جُرحي عريٌ أخشاه لذا استره بـ صمتي حين فضحه حرفي يا صديقتي ، ليت أني انفض على مرأى منكِ وجعي ليت ! "