السبت، 9 يونيو 2012

شيء كـ هذا ..!








شيءٌ كـ هذا ، ربما ألمٌ نزيفٌ أو وجع ..
ربما قلبٌ تشظى أو تكسر و انشطر ،
شيئاٌ شبيهٌ كـ انتفائي عن وطن ،
أو انتمائي إلى الـ عدم !
كـ وصيتي لـ الأشقياء ..
" عودوا صباحاً قبل أن ينسى الضياء يدلكم نحو الدروب ،
و قبل أن تبني العجوز العنكبوت خيوطها شركاً وأخدوداً وسور ،
قبل أن يطهوا الصحاب حجارة الأيام إيغالاً بـ يأس وعودكم ،
قبل أن ينسى الغياب غيابكم ! "
لكن أشقى الأشقياء نسي الوصايا ،
تاهوا وظل النور منهم والضياء ،
وغيروا وجه الدروب ،
والعنكبوتُ بنت على أوجاعهم بيتً كبيراً من قصور الأغنياء ،
ظل الرفاق ونسوا الوصايا والطريق ،
وبقيت وحدي
كائنٌ إما حزينٌ او غريبٌ ، 
او أعاني من شجن ،
شيءٌ كـ هذا ما يضايقني مساءً !
حين ألهج بـ الدعاء وأستفيقُ على الوجعْ !
ماعاد جرحي يستكين ،
ولا فؤادي بـ الأماني وبـ الوعود لهم يلين !