الجمعة، 1 يونيو 2012

جرحٌ مستتر تقديره صمت !


سألها الصحفي أتكتبين من معاناة وألم شخصي معايش ؟! ماذا لو كشفتي لنا شيء عن ألآمك ؟! 
كان ردها " المعاناة تصنع الإبداع ، تصلب رأسي بـ اتجاه الورقة حينها اصبح كلي قلماً ، أفرغ مابي من وجع ، وانزف جرحاً تتلقفة أعينكم فـ تصنع بعض الدمع ونتشارك في ذات الغصه ، أعيشها وتتألمون ، ألمي غير قابل لـ العري فـ هو يؤمن بـ الحجاب الشرعي بـ يقين ، تعريته أمامكم أمر غير جائز له شرعاً ، لذا اعتذر " 
سألتها بعد أن سكبت رفيقتها كل اللقاء بـ جوفها فرحاً ، " وش ألمي وجرحي ومعاناتي ، لايكون تتألمين من وراي ؟! ادلي بـ دلوك وكبيه كلبوه عندي هاه وش فيه ؟! " 
بـ عفويتها المعهودة تمد يدها لـ " كفّك ، حلوة دلوك حبيتها ، ممكن اتزوج دلوك ذا "
" لا عنجد وشبك ؟! فيه شي ما اعرفه " 
تهز رأسها بـ استخفاف " ابداً مجرد صف حكي " 
ويهمس صوتٌ بـ جوفها تعرفه جيداً " كل شيء لا تعرفينه يا صديقتي ، أنا انثى غير قابله لـ البوح كـ تلك المعادن الـ غير قابله لـ الطرق والسحب والتمدد ، جُرحي عريٌ أخشاه لذا استره بـ صمتي حين فضحه حرفي يا صديقتي ، ليت أني انفض على مرأى منكِ وجعي ليت ! "