الثلاثاء، 11 يناير 2011

هلوسة !




اختياري للموفيز لا يخضع لـ مقاييس ، فيما لو استثنيت الرعب في المشاهدة ،
لكن ! بـ ليلة واحدة كان اختياري اعتباطياً لـ بلاك سوان وشوتر ايلاند على التوالي ،
كانت غلطة اصابتني لوثه طوال يومين ، وكأن هلوسات الابطال انتقلت لي كـ عدوى ،
امتزجت احلامي لـ يومين بـ واقعي و اختلط عليّ الأمر في تصديق ايهما !
يقول لي صديق " كل ماتراودك هـ الحاله ادخلي تحت دوش بارد في الشتاء وترجع لك الذاكرة تمام "
مع هـ النصيحة الشريرة اتوقع " انو ماراح يكون فيه غادة نهائي "
بلاك سوان كان اكثر عمق وتأثير بـ النسبى لي ملامح ناتالي بورتمان في كل رقصة ،
جسدت الخوف والقلق في ملامح ونظرات ، حبيت دورها كثير وادائها ،
الكثير استغرب علاقتها بـ امها وكانو يرون فيها نوع من الغموض ،
قد تتفهم هـ العلاقة المتعلقات بـ امهاتهم حد الإلتصاق ، الموفي ممتع وكنت على اعصابي لـ المشهد الأخير ،
في شوتر ايلاند صدقاً إلى لحظة كتابة هـ الجملة وانا لاافهم النهاية هل كان مريض ام تم ايهامه !
وكأني اصبت بلوثه الهلوسة !