الأربعاء، 23 مارس 2011

وخز !


عزيزي ،
بدءً تاه من حروف لغتي اسم مناداتك ،
اخترت صفاتٍ عدة لم توحي لي بـ تعريفٍ خلته اكثر لباقة او دعني اخبرك اكثر واقعية ،
كوني بعيدة جداً معك عن حدود اللباقة والأداب ، ولا يد لي في ذلك لـ دماثة خلقك اشير بـ سبابتي سبباً أول ،
فـلا تثريب على غادة بعد هذا !

فرّ ظلي طواعيةً وتركني اقف كـ من يفعلها في عتمة !
بلا مبرر رغم الشمس فعل وتركني وحيدة اقف بلا ظلالٍ ترافقني ،
كـ بابٍ فتحته على مصراعية تركته مشرعاً ورائك لـ الغيابات ولـ العذابات و ذاك الضمير الـ بات يأكلني دون شَبَع ،
ولا املك سوى قدماي المفلستان في خطواتٍ لا ترافقني بها ظلالي ،
مع صمتً مطبق الشفاة !

هذا العالم لم يتسع لـ قلبي ابداً ، ضاق كثيراً على حشودٍ تسكنني ،
و اغلقت مساراته ، فـ تتدفق الناس في التقاطعات و طالب اقربهم بـ اسقاطي !

صوتي صار صدأً ، ولكني دعوت الله لـ خطاك بـ ظلالٍ لا تفر منك ،
ودربٍ لا يكون سوء الفهم فيه آخر ذكرياتنا ! او الضغينه امنيةً تعلقت بـ قناديلنا !

ثمة وجة لك ألفته ، وسنتان اماميتان تبدوان ضاحكتين دوماً ،
و حكايا اُوصدت لها الابواب ، نادى الغياب احدنا وظل اثنان !
كان مجموعنا اثنين نهرٌ سال و وغيمة امطرت !