الاثنين، 14 مارس 2011

إليك سـ أكتب , وعنهم سـ أنزوي !



إليك سـ أكتب , وعنهم سـ أنزوي !

.
.
.

صباح الاشتياقات يا أنت ,
كـ صباحاتي الماضيةِ أبان الغياب ,
كيف قلبك ؟! ألا زال بخ ــــــيرٍ كثير ؟!
وشهيتك ؟! أأنت ممن يتبعون " الدايت " ؟!
سمعت عنك هذا فما صدقت !
وليلك المضاء بـ النجوم ؟!
كثيرة هه ؟
أيعبرك طيف "إحداهن" أم أن حتى هذا أصبح نسياً منسيا ؟!
الفنجان ؟! نعم فنجاني ! أيحق لي أن أدعي ملكيته أم هذا هراء !
لا يهم كيف أحواله ؟ أتشربني كـ قهوة ,
أوووه عفواً لا داعي لـ مزيداً من مضايقتك ,
كنت أقصد ألا زلت تشرب القهوة كثيراً ؟!
منذ زمن لم يعد لها طعمٌ في غيابك أتصدق أصبحت أشرب 9 فناجين في ليلةٍ واحدة !
فـ لازال الرقم 9 رقمي المفضل ,
رغم أن رقم 2 هو رقم الحظ كما يقول برجي !
لا يهم ,
كنت في كل فنجان أرتشفك !
كثيرة هي فناجين قهوتي صح ؟!
أعرف فـ السهر أصبح كثيراً أيضاً , أكثر مما يجب !
ربما بـ سببك !
عفواً نسيت , لن أضايقك ليس بـ سببك ولا بـ سبب أحد ما , إنه بـ سببي أنا أيرضيك هذا ؟! حتى ثقب الأوزون كان بـ سببي ! ومحاكمة صدام فقط لـ ترضى !
أيرضيك أن أكون السبب ؟!
لا داعي للإحراج , أنسى الإجابة , ما بالي اليوم أفتقد جماليات حواراتنا القديمة , ربما لـ الزمن وقفة هنا ,
أما أنا لم أعد بخ ـــــيرٍ كثير يا أنت ,
أعود لـ أحدثك عني كونك لم تسأل كيف أحوالي !
ربما يهبك المولى الجنة إن كنت من الصابرين ,
أعود لـ أؤكد لك لستُ بخير ,
شهيتي بعدك فُقٍدت ! ولم يعثروا عليها بعد ,
رغم أني بلغت عن فقدانها ونشرت ذلك في الصحف الصباحية والمسائية ,وكثيرٌ من المجلات , ولم يعثروا عليها بعد !
أتصدق أشك في أنهم بحثوا عنها كـ سيارة أمي القديمة يوم أن سرقها الفتيه الأشرار في ذلك الزمن وجدناها في " السليمانية " بعد أن التحمت بـ عامود النور الـ يشبهني في انتظارك كلما غبت , كـ عامود النور أقف في الظلمةِ بحثاً عنك ولا أجدك , يال المصادفة الجميلة اليوم أجدك صدفة ! كانت الصدفة خير من كل المواعيد ,
ما بالك تلتفت يمنةً ويسرة ؟! أتنتظر أحدهم ؟! عادةٌ جديدة لك في استراق النظر إلى ساعتك ؟! أتخشى الوقت ؟ حتى أنا أخشى أن يعبر الوقت أيضاً الشوق لازال الشوق يا سيدي لك لم يبرح القلب بعد , لم أتغير صح ؟! حتى أني لم أعطك فرصةٍ لـ تتحدث ههههههههههههههههه أغفر لي هذا , الفرحة سرقت لبي ,
أشعر وكأنك تود القول , قل ما بدالك نعم ماذا ؟! أني لك آذانٌ صاغية , لا تترك لـ الصمت بيننا مجال , تفضل ماذا ؟! هات ما لديك ...

- عن من تتحدثين يا آنسة ؟! هل أنتي تحدثيني ؟!

- آه عفواً لستُ أحدثك ! ولا أحدث أحداً , فقط كنت أعتقد انك تشبه أحدهم فـ كان بعض مما يجول أفكاري منذ غاب أو اختفى , أتصدق أني لا أعرف الفرق مابين الغياب والاختفاء ؟! لا يهم طالما كلها تؤدي إلى حرمانك ممن تحب أن تراهم , كـ شرب بقاياهم في فنجان قهوتك وحدك بعيداً عن سماع صوت أرتشافتهم المسموع هكذا ششششش يكررونها فلا نغضب , بل نقلدهم لـ نبتسم , ما أسعدنا بهم ! أشعر وكأني أزعجتك أليس كذلك ؟! أصبحت بلا شعور في هذه الفترة وربما إن وافاني يصبح خائباً كـ أنا , قد نشعر أحياناً بـ أنه يجب أن ننتحر !

ولكن يجب أن نفي بـ كل التزاماتنا في الحياة لـ نرحل بـ نجاح , كـ تسجيل خروجك من المنتدى , وكـ مسح الكوكيز , دون أن يشعر ساكنٌ سـ يحل مكانك بـ سطوتك علية .. لـ مزيداً من الحرية لك وله .. أتصدق أني أشعر بـ الدوار كلما رأيتك تضع يدك على رأسك هكذا , ما بالك أتعاني من صدعٍ في رأسك ؟! مسكين أذكر ليلة أن أصابني الصداع يومها كِدت أُجن , شربت حبتان من " البنادول " وثلاث من " الإكسترا بنادول " خشيت أن أشرب حتى أقراص "البروفينيد " خاصتي , ربما تشعر بـ ضجيج هذا ما يصيبني كلما سمعت أصوات السعال العالية تصيبني بـ مزيداً من الغضب , يسعلون بـ صوتٍ مزعج يضايقني , لا يقدرون الآخر , كما لا يحرصون على عدم الإزعاج يسيء لي من يزعج الآخرين ,

ما بك ؟! أيزيد الألم ؟! مسكين أنت حقاً الحقيقة أني أعطف عليك أتعرف " ......." كان يقول دائماً .............!

- أسسسسسسكتي , قليلاً من الصمت أرجوكِ ,
- وما فائدة الصمت يا له من مقيت صمت طويلاً وماذا حدث لم يتغير شيء , بل أزداد الأمر سوءً , أتصدق أني ...
- مجنونة أنتي , حقاً مجنونة ...

ترك المكان و رحل !

من أخبره أني مجنونة ؟!
هل كتب أحدهم على جبيني ذلك ؟! أين المرآة ؟!
يا مرآتي الجميلة من أين لي عقل لم يعرف الجنون بعد ؟!
.
.
.

إليّ بدمعي , فـ عنكم سـ أنزوي ..!